إسرائيل وتركيا يعلنان التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن انقطاع العلاقات بين إسرائيل وتركيا يضر بمصالحنا الحيوية. (صورة بعدسة: أريس ميسينيس\AFP\غيتي إيمدجز)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن انقطاع العلاقات بين إسرائيل وتركيا يضر بمصالحنا الحيوية. (صورة بعدسة: أريس ميسينيس\AFP\غيتي إيمدجز)

تل أبيب – أعلنت إسرائيل وتركيا الاثنين التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات من شأنه، على حد زعم الجانبين، إعادة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها، بعد انقطاعها منذ أكثر من ست سنوات عقب استيلاء القوات الخاصة الإسرائيلية على سفينة إسرائيلية كانت متجهة إلى قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل 9 نشطاء أتراك في العراك الذي أعقب ذلك.

وفي حال وافقت الحكومتان المعنيتان على هذا الاتفاق، فينبغي أن يضع هذا الاتفاق حدًا لسنوات من العداء بدأت مع استهلال عملية الرصاص المصبوب الإسرائيلية في غزة في ديسمبر 2008، وبلغت ذروتها عقب الهجوم الذي شنته القوات الإسرائيلية في مايو 2010 على السفينة مافي مرمرة، وهي جزء من أسطول بحري كان الهدف منه كسر الحصار البحري الإسرائيلي على قطاع غزة.

وخلال عدة مؤتمرات صحفية منسقة في روما وأنقره، أشاد كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونظيره التركي بينالي يلديريم بهذا الاتفاق، والذي أتى بعد مفاوضات مطولة ومضنية، واصفين إياه بالإنجاز الاستراتيجي.

 وفي تصريحات للصحفين قال يلديريم: “لقد عادت العلاقات إلى طبيعتها”. وبحسب الموقع التركي Haberler.com، أكد يلديريم أن كلا البلدين سيتبادلان السفراء “في أقرب وقت ممكن”.

وفي روما، حيث اجتمع نتنياهو مع وزيرة الخارجية الامريكية جون كيري ورئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي الاتفاق على أنه “ذو أهمية استراتيجية لدولة إسرائيل من حيث الأمن والاستقرار الإقليمي والاقتصاد”.

 وأضاف نتنياهو قائلاً: “إسرائيل وتركيا قوتان رئيسيتان في المنطقة، وإن أي انقطاع في العلاقات بينهما يضر بمصالحنا الحيوية، ويمنعنا من التعاون في تلك الحالات – وهي كثيرة- التي يكون فيها التعاون مبررًا”.

Read in English

...قد ترغب أيضا